عظم الله أجوركم وتقبل الله تعالى منكم وشكر سعيكم وانتم أتيتم من كل القرى المحيطة ومن أحياء المدينة تحت الحر الشديد أسأل الله تعالى أن يتقبل جهدكم المعبر عن وفائكم لرسول الله(ص) وأبي عبد الله الحسين (ع)
- مواصلة هذا الاحياء الذي يجري في مدينة النبطية بعد العاشر في المسيرات التي تقام سواء من اخواننا في حركة أمل أو حزب الله أو الأهالي هو مناسب جدًا مع هذه الذكرى وعظمتها وحضورها الوجداني والروحي والأخلاقي خصوصا في مرحلتها الثانية بعد شهادة الحسين(ع) وأهله وأصحابه في مرحلة السبي وهي مرحلة كانت مهمة وحاسمة جدًا ومكملة لما حصل يوم العاشر وقبل العاشر عنوانها كما سماها الإمام الخامنئي جـهاد التبيين
- هذا الأمر خطط له الحسين(ع) عندما أخرج كل عائلته معه الى كربلاء وبذلك من الذي كان قائد جهاد التبيين بعد عصر عاشوراء؟ الامام زين العابدين(ع) والسيدة زينب(ع) وأم كلثوم وابنتا الامام الحسين(ع)
- من أعظم دروس كربلاء عندما يصبح تكليفك أن تقف حتى الرمق الأخير في سبيل دينك وقضيتك وأمتك ومقدساتك درس كربلاء لنا جميعًا والى قيام الساعة أن نقف ونصمد ولا نتراجع ولا يهزنا شيء.
- من أعظم الدروس في كربلاء أن يتحمل الإنسان المسؤولية ليصل إلى مرحلة التضحية من أجلها
